responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق في أخبار قريش نویسنده : البغدادي، محمد بن حبيب    جلد : 1  صفحه : 389
الله عليه وسلم صبرا منصرفه من بدر بالصفراء [1] وأبيّ بن خلف قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده يوم أحد طعنه بالحربة [2] ولم يقتل بيده عليه السلام غير أبيّ هذا، وأبو عزة [3] ضرب عنقه بيده عليه السلام يوم أحد وقد كان عليه السلام أسره يوم بدر فشكا إليه العيال والفاقة فرق له عليه السلام ومن عليه وأخذ عليه عهدا أن لا يخرج عليه، فخرج يوم أحد يحضّ على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم عنقه بيده، والنضر بن الحارث بن كلدة أخو بني عبد الدار، وقتله رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا صبرا وكان له مؤذيا، ونبيه [4] ومنبه ابنا الحجاج بن عامر السهميان قتلا يوم بدر، والعاص بن وائل السهمي والوليد بن المغيرة المخزومي، تعلموا الزندقة من نصارى الحيرة
. المطعمون من قريش بحرب [يوم بدر-] [5]
أبو جهل وهو عمرو بن هشام بن [6] المغيرة نحر أول يوم عشرا، ثم نحر أمية بن خلف تسعا، ثم نحر سهيل بن عمرو أخو بني عامر بن لؤي عشرا، ثم شيبة بن ربيعة نحر عشرا، ثم نحر منبه ونبيه ابنا الحجاج عشرا، ثم نحر أبو البختري [7] العاص بن هشام بن الحارث بن أسد عشرا، ثم نحر العباس بن عبد المطلب وكان أخرج/ إلى بدر كارها عشرا، وذكر محمد بن عمر [8] أن قريشا لم تطعم من الطعام العباس لعلمها [9] بهواه وميله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه أخرج مكرها.

[1] في الأصل: بالصفرا- بالمقصورة، والصفراء بالممدودة واد من ناحية المدينة كثير النخل والزرع على مرحلة منها- معجم البلدان 5/ 367.
[2] الحربة بالفتح: آلة للحرب دون الرمح من الحديد قصيرة محددة، جمعها حراب بالكسر.
[3] اسمه عمرو بن عبد الله الجمحي.
[4] نبيه كزبير.
[5] في المحبر أيضا 161 و 162، والزيادة ليست في الأصل استفدناها من المحبر.
[6] في الأصل: ابن- بإظهار الهمزة.
[7] بفتح الباء الموحدة.
[8] يعني الواقدي، وفي المحبر ص 162: محمد بن عمر المزني، والمزني تصحيف المدني.
[9] في الأصل: بعملها.
نام کتاب : المنمق في أخبار قريش نویسنده : البغدادي، محمد بن حبيب    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست